هل ملف جدو مازال مفتوحا في اتحاد كرة القدم؟
شهدت جلسة اتحاد كرة القدم لحسم قضية اللاعب محمد ناجي اسماعيل( جدو) العديد من المفاجآت التي لم يتوقعها أحد بعد ان انقلبت كل القرارات رأسا علي عقب في ضوء التمسك بلائحة2005.
كمرجع استند عليه الاتحاد في اتخاذ قراراته لمعاقبة اللاعب بغرامة مالية قيمتها2 مليون و200 ألف جنيه ـ يحصل الزمالك منها علي مليون و200 ألف وكتعويض في حين يحصل اتحاد الكرة علي مليون جنيه كغرامة علي اللاعب لتوقيعه لناديين. فقد أفرزت التحقيقات التي أجريت مع جميع الأطراف كل العورات التي شابت هذه القضية وصبت كل التصورات في طريق ايقاف اللاعب ثلاثة أشهر وتغريمه5 ملايين جنيه باعتبار ان المخالفة التي قام بها اللاعب جسيمة كما أن الغرامة المالية كان من المفترض طبقا لما عرض من أوراق ان تحتسب علي ضوء حجم اللاعب تسويقا بوصفه هداف أفريقيا بالاضافة إلي قيمته التسويقية طبقا للعقود المبرمة معه.
وفي ضوء كل هذه الأحداث فقد أصبح من حق الأندية المتضررة اللجوء للجنة التظلمات داخل اتحاد الكرة التي يرأسها المستشار محمود رسلان نائب رئيس محكمة النقض للحصول علي حقوقها.
أما المفاجأة الاخري التي شهدتها هذه الجلسة التي رأسها هاني أبوريدة نائب الرئيس فهو استغلال أبوريدة نفسه لاول جلسة يرأسها للاعلان عن ترشيح نفسه لعضوية الاتحاد الافريقي عن دول شمال أفريقيا2011 رغم عدم معرفة سمير زاهر رئيس الاتحاد فالترشيح ليس حكرا علي أحد وبالتالي كان من المفترض إعلان كل الأعضاء من قبلها وليس مفاجأتهم واحراجا للموقف وافقوا.
أما اطرف ما حدث في جلسة مجلس الادارة فهي إصدار بيان لاتحاد الكرة يعتذر فيه عن قيام مجدي عبدالغني عضو المجلس بإعلان قرارات الجلسة في برنامجه الفضائي قبل انعقاد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه القرارات علي الرغم من تأكيد هاني أبوريدة لمجدي عبدالغني بالانتهاء من القرارات وعدم حدوث أي مشكلة من اعلانها في برنامجه أي حصوله علي الموافقة.